jeudi 4 mai 2017

المساجد .. بيوت من نور

المساجد .. بيوت من نور

قال تعالى : "فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ(36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37)" (سورة النور)
رفعها الله فوق باقي البقاع..
وجعلها قيعانا لنوره .. 
يقف باشا لزائريها..
أسدل الرحمة فيها وما حولها ..
وجعلها عدادا للخير لا يتوقف لمن تعلق بها،
وأجزل له العطاء فجعله ممن يظله بظله يوم الحشر،
حيث تلجم وديان العرق الواقفين،
وترهق المعاصي أهلها فإذا الأعين من الذل خاشعة..
تنتظر الرحمة،
فارحم نفسك أخي،
وكن من بين عشاق المساجد،
فتلك برك الأمان فاسبح فيها،
تتساقط الأذران تباعا وتخرج منها ثوبا أبيض للناظرين،
تصيح بعز: "هاؤم اقرؤوا كتابيه"
فذاك العز ليس بعده إلا النظر للرحمن رب العالمين،
هي المساجد بساتين فيحاء..
فاقطف الثمار.. واستنشق أريج التسبيحات،،
ومسك الذكر وتلاوة الآيات..
وبركات الدعاء..
عش أنسام السكينة تحت ظلال أجنحة ملائكة الرحمن..
واحص النعم واشكر المنان..
وتذكر أن الأمان هنا..
حيث روابي المساجد،
وسواقي أنواره.
خطواتك إليه حصاد للحسنات وتنقية للسيئات..
وجلوسك فيه لانتظار الصلاة صلاة..
والجماعة فيه تفضل صلاتك في البيت عدة درجات..
فلا تبخل على نفسك..
وتذكر أن الله يقف على أبواب المساجد باشا إليك..

الفقير إلى الله: نورالدين مشاط

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire